الاثنين، 29 يونيو 2009

ناصر الخرافي المريض!


تحديث


لا أستغرب سفاهة "نصور" الخرافي خصوصا أن أخيه الأكبر "جسوم" أكثر سفاهة منه، و ليعذرني النائب العم أحمد السعدون والنائب الفاضل مسلم البراك أن أجيب "السفيه وأخيه" ببيتين للإمام الشافعي رحمه الله.


يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة فأزيد حلما كعود زاده الاحراق طيبا

صراحة يوم عن يوم تزيد قناعتي بأن أبناء محمد عبدالمحسن الخرافي فيهم خلل عقلي.. طبعاً لا أقصد الكل ولكني أقصد من يتحدث باسمهم مثل جسوم ونصور ولؤيوه وأنوروه وطليل ومريزيق ولد اختهم .. فكثيراً ما نرى في العصر الحاضر خلافات بين أشخاص أو شركات او كيانات مختلفة في وسائل الاعلام فنرى هذا يتهم ذاك فيرد عبر تصريح صحفي أو بيان مدفوع الثمن وتنتهي المسألة ، ولكن في السنوات الأخيرة طلعوا لنا "هالميانين" اللي تقوم الدنيا وولاتقعد إذا أحد "ياب طاريهم" ، بداية بالبيانات مدفوعة الثمن ذات الأسلوب الرخيص ضد النائب السابق محمد جاسم الصقر وخلاف شركة المال عندما استغلوا انشغال ابناء أسرة الصقر الكريمة بعزاء العم جاسم الصقر رحمه الله ليستحوذوا على الشركة ...ومروراً بالسجال الصحفي الذي طل علينا عن خلافاتهم مع "نسايبهم" أسرة الرفاعي الكريمة وضغطهم على جميع الصحف كي لا يسمحوا لأسرة الرفاعي بالرد، وكذلك صراخ "مريزيق" على مسألة الحالة بين العراق والكويت وتحويله لخلاف شخصي والخروج عن صلب الموضوع والتطاول على رمز من رموز الكويت عبر كلمات بذيئة ، وانتهاءً بقضية اليوم التي رد عليها "لؤيوه" على مداخلة النائب مسلم البراك ومطالبته بتنفيذ الحكم الصادر على شركاتهم لاسترجاع ديون للدولة حسب تقرير ديوان المحاسبة ..

تلك الأشكال وصلت مرحلة الطغيان فلا تستطيع أن تتقبل الآراء ولا أن ترد في صلب الموضوع لأن التقارير الرقابية والقنوات الدستورية تكشفهم ، فنراهم يحولون الموضوع إلى خلاف شخصي ومنازلات صحفية فيتكلم صاحب الشركة وابناؤه وفداويته ويصرحون بكل الصحف كما حصل مع "مريزيق" و"لؤيوه" وأخيراً كبيرهم "نصور" .. أو يلجأون إلى أساليب الترهيب كما حصل قبل اعتصام ساحة الإرادة لتغيير رئاسة المجلس عندما لجأ "طليل" إلى أسلوب التهديد والوعيد لبعض المشاركين

للأسف نقول ونحن نعلم أن هناك الكثير من أبناء هذا الشعب من الشرفاء أن هذه العائلة هي الأكثر تأثيراً على الساحة السياسية من خلال أموالها وتحالفها مع الحكومة ومع مراجع وشخصيات عليا بالبلد وجميع الصحف باستثناء"الجريدة" و"الآن" ، بعضاً منها للتسهيلات التي تتمتع بها هذه الصحف من الخرا في محتكر الورق والبعض الآخر مجاملة للامبراطورية التجارية التي تملكها هذه العائلة واستفادتها من الدعايات اليومية لشركاتها مثل "زين" و"الصناعات الوطنية" و"الاستثمارات الوطنية" و"أمريكانا"، .. وغيرها الكثير

فنرى المرتزقة فؤاد الهاشم يهاجم كل شخص يمدح حزب الله أو إيران إلا ناصر الخرافي ..كل فترة ينزل مقال يمجد فيه حسن نصرالله بجانب عموده في الصفحة الأخيرة بجريدة الفتن فلا تحرك ساكناً فذاته مصانة دام يملك الدينار!

ونرى كل الساسة ينتقدون بشكل يومي .. رئيس حكومة.. وزراء.. نواب.. موظفين.. شيوخ إلا "جسوم" ربما لأن "ربيته ناقصة" !

أقولها ثانيةً كما قلنا بعد تطاول "مريزيق" على العم أحمد السعدون أنني رغم حزني على بلدي من سطوة المختلين عقلياً وتأثيرهم على دائرة القرار إلا أنني سعيد بهذه الأحداث لأنها تكشف عن معدنهم وتفض الناس من حولهم والأهم من ذلك معرفة الحكم بهذا النفوذ الغير طبيعي والسطوة الاعلامية فالحكام عادة لا يرضون أن يكون لعائلة معينة تأثير أكبر منهم، كما أنني لا أخفي شفقتي بهم فقد وصل بهم الحال للمرض ..
ناصر الخرافي أدعوا له بالشفاء
لن أرد على ما قاله شافاه الله بند بند ,, واكتفي برد الأخ أبو الدستور "اللي يبرد الجبد"

ختاما يا ترى ما هو "تاريخ الخرافي"؟!!..

الخميس، 11 يونيو 2009

فيلم مرزوق

تحديث
تم إضافة مقطع YouTube للنقاش الحاد

في البداية أود أن أبين سعادتي للهجمة الشرسة التي تعرض لها المهندس الشاب النائب الفذ "مرزوق الغانم" من قبل الكثير من المدونين, ولكن لا أخفي عتبي على عدد لا بأس به من المدونات المعروفة بمواقفها الوطنية وذلك لسكوتها ومجاملتها لـ"مرزوق" وتابعه "علي" بمجرد أنه يمثل التيار الليبرالي


بدأ الحوار بعد تقديم عدد من النواب من ضمنهم مرزوق اقتراح بتفويض لجنة الشؤون الخارجية بدراسة الحالة بين العراق والكويت وتقديم تقريرها بهذا الشأن اعترض العم أحمد السعدون على الاقتراح وقدم الحجة.. كما جاء في هذا الخبر:


أوضح السعدون أن 'دراسة ملف الحالة بين العراق والكويت مصطلح قانوني لمجلس الأمن وبالتالي من يملك بحث الحالة هو مجلس الأمن فقط'، مشيراً الى أن أي تناول لهذه القضية يجب أن يكون محكوماً بقرارات المجتمع الدولي.

وكان السعدون طلب خلال الجلسة سحب الطلب لأن هذا القرار لا يملكه مجلس الأمة إنما يملكه مجلس الأمن فقط. وقال إن 'الحالة بين العراق والكويت حددها مجلس الأمن، وستسبب لنا حرباً عندما يعرف بأننا شكلنا لجنة لبحث العلاقة بين الدولتين'.


ثم جاء الرد كالتالي :

وردّ الغانم بأن من حق الشعب الكويتي الإطلاع على ما يدور بهذا الشأن. وأضاف أن الرسالة جاءت انعكاساً لرسالة واردة 'ولا أحد يزايد علينا، ولن نقبل من أحد أن يعترض على اللجنة'. وطالب الغانم من دون مايكروفون السعدون بأن "يحترم اللجنة ولا يسرح بخياله في مؤامرات وما شابه، وإذا ما احترمتني ما احترمك".






لا أريد أن اكرر ما قاله الزملاء المدونون في انتقاد الشاب المتربي المهندس مرزوق الغانم لأن "المكتوب باين من عنوانه" والخطأ "لابسه" ولكن أريد توضيح بعض الأمور:

أولاً : قوله "لن نقبل من أحد أن يعترض على اللجنة" فهو قول فيه الكثير من السفاهة والجهل السياسي والكفر بالديموقراطية فلا يستطيع كائن من كان أن يفرض رأيه على مواطن عادي فما بالك بنائب بعمر وخبرة العم أحمد السعدون وكأن الفذ مرزوق معصوم عن الخطأ


ثانياً : حينما اعترض العم أحمد السعدون على اقتراح مجموعة من النواب كان حديثه منصب على الموضوع نفسه ولم يتطرق لأفراد لا من قريب ولا من بعيد, فكان الأجدى بمقدمي الاقتراح الرد بصلب الموضوع لا أن يحولوا الموضوع إلى خلاف شخصي والتعرض بكلمات وقحة بعيدة عن الاحترام بشخص أحمد السعدون الخبير في العمل البرلماني والذي يشهد له العدو قبل الصديق بصولاته وجولاته في المحافل الدولية والإقليمية أيام الطاغية صدام


ثالثاً : في الوهلة الأولى لم يكن لدينا شك بنوايا مرزوق و"ربعه" حينما قدموا الاقتراح ولكننا كنا نظن أنه مجرد جهل بأساسيات عمل لجنة الشؤون الخارجية وكيفية احترام البرلمانات للقرارات الدولية، ولكن وبعد مداخلة العم أحمد السعدون وبعد أن استشاظ مرزوق غضبا وأزبد وأرغى و"صار ما يثمن كلامه" مثل ولد خاله "الريال" طلال الخرافي بعد أن سمع عن اعتصام ساحة الارادة بخصوص تغيير الرئاسة حينما "استخف وقعد" ، أيقنا حينها بما لايدع مجالاً للشك أن "السالفة فيها إن" وأن المسألة مهمة جداً لدى مرزوق وليست مجرد اقتراح يقبل التعديل والآراء المختلفة خاصة مع علمنا بالمصالح التجارية التي تجمع شركاته وشركات خواله مع الحكومة العراقية على سبيل المثال لا الحصر: موضوع المديونية التي تقع على عاتق شركة زين أثير والتي تطالب بها الحكومة العراقية والتي تبلغ 800 مليون دولار


رابعاً : التابع الذي بانت نواياه وانكشف "علي الكاسكو" صاحب القلاف وناصر الدويلة "من داس على عصعصه؟؟" ولماذا بدأ يصرخ فجأة وبدون ميكروفون وكأن الموضوع شخصي وموجه له؟ ألست أنت الذي كنت تنتقد في حملتك الانتخابية نواب الصراخ وما عندك غير موضوع الصراخ والتأزيم؟ أما عن قوله:" ما يجوز هالكلام كل شي عندك مؤامرات والناس عندك خونة, ما خليت لك صاحب" .. عسى ما شر؟ من ياب طاري مؤامرات وخيانة؟ ما خليت لك صاحب؟؟ بس خلى 10,969 صاحب من الشعب وما يقارب 35 سنة يحظى بالثقة, ياي واحد عمره السياسي 6 سنوات يتكلم عنه!! عجبي


خامساً : الرئيس الحيادي "الخال" جاسم أنقذ ابن اخته برفع الجلسة لأن كلام العم أحمد السعدون أقنع الكثير من النواب وكان واضح لجميع الحاضرين بالجلسة قناعة غالبية النواب بعدم إقحام لجنة الشؤون الخارجية كطرف في القضية مع العلم بوجود قرارات دولية وأممية ملزمة


سادساً : أثناء الاستراحة وبعد رفع "بابا جاسم" للجلسة تم التحدث لوزير الخارجة وبين خطأ إدخال اللجنة في القضية وخاصة موضوع تقديم تقرير, مما جعل أصحاب الاقتراح مرزوق وربعه "يطخون"


سابعاً : طلع لنا مرزوق مرة ثانية في الجلسة التالية ليرتدي ثوب الوطنية من جديد ويكمل الفيلم من خلال تصريحه عن جريدة الفتن:
"نحن الدولة الوحيدة في العالم التي يشتم فيها الأشراف بأموال مسروقة في الشعب الكويتي"
مع أنها المرة الوحيدة التي تتفق فيها روايتها للحادثة مع الجرائد الأخرى, ومو اهي نفسها الجريدة اللي متحالف وياها خالك؟؟


أخيراً .. صحيح أشعر بالألم لأهانة شخص مثل الرمز أحمد السعدون ولكن لاأخفي سعادتي بما قام به "مرزوق" وتابعه "علي" حتى ينكشف الوجه الحقيقي لهما وحتى لا يبقى أي عذر لمن يدافع عنهما الآن ..

انتهى الفيلم يا مرزوق

الثلاثاء، 2 يونيو 2009

جاسم الخرافيكوف


أصبت كبد الحقيقة يالوشيحي



محمد الوشيحي - 2 يونيو2009


وحياة هذه السيجارة المشتعلة بين أصابعي، وحياة دخانها الذي يحاصرني مهدداً بالموت فأسخر منه: «هوووف، غور يا دخان يا ابن الدخان»، فيصحح لي بغضب: «لا تحقّرني فأنا صرخة النار»، فأقمعه: «بل أنت فضلة النار»، وحياة أعواد الكبريت المجندلة في «طفايتي»، وحياة أوراقي المبعثرة أمامي وعلى كل منها كلمتان عبيطتان لا تنفعان إِنْساً ولا جان، وحياة قلمي الذي اشتريته بربع دينار من مركز تجاري لا يبيع الخمور ولحم الخنزير كما يفعل أشقاؤه في لبنان، وحياة هذه الكتب المكدسة على مكتبي صارخة مستجدية قراءتها.

وحياة أشيائي كلها، لا يغضبني شيء كما يغضبني تحوُّل الأحرار إلى عبيد، وتحوُّل الرؤوس إلى أذناب، والطأطأة خوفاً وطمعاً، وقمع الـ«لا» التي تتسلق القفص الصدري لتصل إلى الفم ومنه إلى مسامع القياصرة، فتصطادها كلاب الخوف وتعيدها إلى القفص ثانية لتستبدلها بابتسامة ذليلة، كما يحدث في بعض صحفنا تجاه رئيس البرلمان جاسم الخرافي المصونة ذاته عن النقد.

فأن يصرّح النائب عادل الصرعاوي منتقداً أداء الرئيس، السابق حينذاك، جاسم الخرافي، فتمنع الصحف كلها نشر التصريح، وتنشره فقط صحيفتان هما جريدة «الجريدة» وجريدة «الآن» الالكترونية، فهو العيب وشق الجيب. وما يحدث من وأد للتصريحات المضادة للخرافي ودفنها في سلة المهملات، وإبراز الأخبار التي تمشي خلفه بالطبلة والمزمار على صدر الصفحات الأولى، هو أمر يدفع النملة لتحك رأسها وتسأل أقرباءها: كيف نموت نحن تحت الأحذية، ولا يموت البعض وهم تحت الأحذية؟!

ويبدو أن سؤال النملة كسَّر قيد أسئلتي، فتزاحمت على باب الطوارئ: هل أعادنا الخرافي إلى العصر السوفييتي؟ وهل يريد تحويل صحفنا إلى «برافدا»، صحيفة الحزب الشيوعي؟ وهل رئيس برلماننا هو المواطن الكويتي جاسم محمد عبدالمحسن الخرافي أم هو فلاديمير محمد عبدالمحسن خرافيكوف، الزعيم السوفييتي؟ وهل فعلاً لم يخطئ السيد الخرافي مرة واحدة في تاريخه السياسي؟ إذا كان كذلك فهل هو معصوم؟ أنا بحثت في القرآن عن اسم جاسم الخرافي ولم أجده، ولا أظن أنني سأجده لو بحثت عنه في التوراة أو في الانجيل أو في زبور داود، ولا حتى في محظورات النشر في قانون المطبوعات، فهل هذه هي الكويت التي تصدرت للمرة المليون ترتيب الحرية الصحافية على مستوى العرب؟! إذا صح هذا فتبّاً للعرب سبع مرات إحداهنَّ بالتراب.

أيها الصديق الكبير جاسم الخرافي، عطفك ولطفك على صحافة الكويت التي يقول الناس إنك كبلتها بأموالك، عبر احتكارك تجارة الورق وإعلانات شركاتك العملاقة، وشوّهت وجهها بنفوذك. لكن ما الذي يميّزك عن سمو رئيس الحكومة الشيخ ناصر المحمد، ونائبه الأول الشيخ جابر المبارك، وبقية الشيوخ، الذين علقنا لهم أعواد مشانق النقد في الحل والترحال؟ هل مقامك أكبر من مقام أبناء الأسرة الحاكمة وبقية الكويتيين؟!

الأخ الرئيس، هل تعرف أنه لولا التنفيس عن الناس بنقد قيادات الحكومة ورموز البرلمان لانفجرت الأوضاع، وأن عدم حقد الناس على الشيخ أحمد الفهد، بل والتعاطف معه أحياناً، سببه هو هجوم الصحافة المتواصل عليه، بما نفّس عن الصدور غيظها، بينما أبقيت أنت الغيظ في الصدور يتراكم ويكبر بشكل مرعب مخيف.

الأخ الرئيس الأحمر، لقد بلغ الغيظ في صدور الناس الخط الأحمر... فاحذر.