الخميس، 23 أبريل 2009

إلى "حضرة" من يهمه الأمر..

أشرنا في البوست الماضي إلى عدة تساؤلات ولم يكن هدفنا الاجابه عليها في بوستنا هذا، لإعتقادنا بأن الجواب واضح وضوح كره "أحمد الفهد والخرافي" للدستور، لذلك قلنا أن الحر يفهم الإشاره..
أما بالنسبه لموضوع هذا البوست فهو مختلف عما يدور عن المواضيع المصاحبه عادة لفترة الانتخابات النيابيه، والتي لا تتجاوز أخبار المرشحين وصولاتهم و جولاتهم في الدواوين و المقار الانتخابيه.
موضوعنا ليس كابوسا حلم به "هل كيف"..!!
فعلنا هناك من يتحدث عن عودة ناصر المحمد للوزارة، وهذا ماقد يدخل البلد في مرحلة الشلل التام و دوامة الاستجوابات وبعدها "ندش بظلمه"، وهذه الخطوه بحد ذاتها كفيله بأن تسمى ب "العناد" بل هي أمر بكثير، لذلك سأوجه هذه الرساله إلى "حضرة" من يهمه الأمر.

"حضرة" من يهمه الأمر..

إن مايحدث بعالمنا حاليا قد يجيز لنا أن نطلق عليه "حد الجنون" فمحيطناالدولي يغلي، ايران و اسرائيل، ايران و الخليج، ايران والنووي، استقرار العراق، وأخيرا دمار وانهيار الاقتصاد العالمي.

"حضرة" من يهمه الأمر..

نعتقد بأن مايحدث حاليا هو سيناريو معاد ومكرر لما حدث في الفتره من ١٩٥٦ إلى ١٩٨٥، و نعتقد أيضا أن الحديث عن حل المجلس حلا غير دستوريا وتعطيل الحياة البرلمانيه هو أيضا سيناريو معاد ومكرر "و لا أقول في تلك الفتره فقط" إنما هذا السيناريو يتكرر حتى أكثر من تدخيني "للزقاير"، كما نعتقد أن تعطيل المجلس وايقاف الدستور هو تكرار لتجربه سابقه دمرت الكويت من الألف إلى الياء.

"حضرة" من يهمه الأمر..

لماذا لا نستفيد من التاريخ؟ لماذا لا نستفيد من تجاربنا السابقه؟ لماذا لا نفكر؟ "تصحيح" لماذا لا نحاول أن نفكر؟ لماذا التهديد؟ ولماذا الوعيد؟

"حضرة" من يهمه الأمر..

إليك كويت اليوم.. الدستور ينتهك أكثر من قطع إشارات المرور.
كويت اليوم.. المواطنون لا يشكلون ثلث سكان وطنهم.
كويت اليوم.. الكهرباء تطلب من قطر وقريبا الماء من "دجلة والفرات".
كويت اليوم.. أجهزة الاستخبارات الدوليه غارقه بيننا.
كويت اليوم.. حكومة غير قادره على حل مشاكل "الأمن، الصحه، التعليم، الرياضه، البطاله".
كويت اليوم.. الحكومة ليس لها دليل على سرقات علي الخليفه.
كويت اليوم.. الفرعيات على مسمع و مرأى رجال الأمن.
كويت اليوم.. الحرب بين السنه و الشيعه.
كويت اليوم.. الحرب بين الحضر و البدو.
كويت اليوم.. جاسم أبونا من عمر عرفناه.
وأخيرا كويت اليوم.. سجين رأي و زوار الفجر.

"حضرة" من يهمه الأمر..

لا ننشد المدينه الفاضله، بل ننشد تطبيق مواد الدستور من المادة ١ إلى المادة ١٨٣، ولا نريد أكثر من ذلك.

"حضرة" من يهمه الأمر..

أيعقل أن يقف القلب فيعيش الانسان، الماده السادسة من الدستور هي القلب وما سواها مكمل.

"حضرة" من يهمه الأمر..

عليك بالدستور، ونصدقك القول بأنك لن ترى كويت اليوم كما ذكرتها لك سابقا.





هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

alah ya36ekm el 3afiah
we love you and support you
we love and support AL SHA3BY
viva el 3am ahmed al sa3don

keep going

thanks

bo bader يقول...

كلامك يجمد على الشارب !!

نبي من يقرأ ويستوعب ويطبق ، وما أظن طلبنا صعب ...

تسلم يمينك يالشعبي

شعبي يقول...

غير معرف
الله يعافيك و أشكرك على تعليقك وتواصلك.

bo bader
الله يجزاك خير و يمينك ان شاءالله.